السبت، 19 نوفمبر 2016

قصة في عهد سيدنا موسى عن برالوالدين والاحسان اليهما


   

        باسم الله الرحمان الرحيم

       * قيل أن موسى عليه السلام قال يا الهي ارني حبيبي في الجنة قال الله تعالى يا موسى اذهب الى البلد الفلاني وادخل للسوق الفلاني فهناك رجل قصاب وجهه كذا وقده كذا فهو يكون حبيبك في الجنة قيل فذهب عليه السلام الى ذلك الدكان فرأى رجلا شابا كأنه عبار فحفقق موسى النظر فيه ساعة فقد تعجب من ظلم القصاب لما رآه يأخدفضلا زائدا ويعطي ناقصا فقال موسى ربما يكون غير هذا فنزل جبريل عليه السلام فقال يا موسى هو الرجل الذي عرفك به ثم وقف موسى هناك إلى وقت الغروب فعند ذلك أخد القصاب قطعة لحم فطرحها في زنبيل وأغلق باب الدكان واراد الانصراف فقال له موسى هل لك أن تضيفني هذه الليلة يافتى قال نعم ثم مضى معه حتى دخل داره ثم قدم الرجل الطعام إلى موسى ان شئت أن تتناول فافعل والا فاصب حتى اعود اليك فقال موسى عليه السلام سأنتظر فراغك من الشغل فعند ذلك قام الرجل وطبخ طبخا حسنا ثم دخل الدار واخرج زنبيلا و فيها عجوزة كأنها فرخ حمام واخرجها من الزنبيل وأخد بملعقة وصار ياخد الطعام ويضعها في فمها ولا زال حتى شبعت وبعد ذلك جفف ثيابها على النار والبسها ووضعها في الزنبيل واذا بالعجوز حركت شفتيها بعد ذلك أخدها واعادها إلى الزنبيل وعلقها في وتد وعاد الى سيدنا موسى عليه السلام واراد أن يأكل معه فقال موسى عليه للرجل ما الذي صنعت قال اعلم ان العجوزة والدتي ضعفت وما عاد لها قدرة على القعود واذا انصرفت الى السوق لا آكل ولا أشرب حتى أشبعها قال موسى قد علمت هذا ولكن رأيتها تحرك شفتيها فما كانت تقول قال القصاب في كل وقت أشبعها تقول اللهم اجعله جليس موسى في الجنة فقال لك البشارة وهوانا موسى جليسك في الجنة.


        اللهم ارزقنا مثل هذا البر يا رب.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي