الاثنين، 28 نوفمبر 2016

من أ كبرا لكنوز كنز القناعة

القناعة كنز ليست مجرد كلمة تقال ولكن القناعة هي كنز السعادة لأن الشخص القنوع دائماً يشعر بالرضا بما يقسمه الله له وبالتالي هذا يشعره بالسعادة التي هي الكنز الحقيقي.
عجبتُ للإنسان يوصي غيره بالقناعة.. ولا يقنعُ هو فا لانسان  بطبيعته  يحب نفسه .
 فاحيا نا نصاد ف  اناسا دواحتياجات خاصة (معاقين جسديا او فكريا ) لكن سعداء و يحمدو ن لله فنصا ب بخيبة امل ا ننا لانحمد
ا لله  علي ما أتانا من نعم  {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَاتُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل:18].
 أقول عندما نُفكِّر في هذه الآية فإننا بالطبع ما نلبث أن نتفكَّر في النعم الواضحة التي يغمرنا الله بنا؛ من سمعٍ وبصرٍ وإحساسٍ وتذوُّقٍ وشمٍ وجسمٍ معقَّد، يقوم بوظيفته على أكمل وجه دون أدنى تدخُّل مِنَّا في هذا، بل دون أن يكون عندنا أدنى فكرة عمَّا يحدث بداخلنا.
 ما أحوجنا إلى القناعة، وما أحوجنا إلى الرضا بما قسم الله، في زمن تكالب فيه كثير من الناس على الدنيا، وانغمسوا في شهواتها، في زمن كثر فيه التسخط والتذمر والتشكي، وضعُف فيه الرضا بما قسَم وقدر ربّ العالمين سبحانه.
اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي