جيزي التسريح الطوعي في وجه عمالها ؟؟

يبدو أن شركة جيزي للهاتف النقال تمر بظرف عصيب جدا حيث تستعد لتقليص تعدادها البشري بفتحها لباب التسريح الطوعي في وجه عمالها الدّائمين حتى لمن لم يتجاوز تاريخ التحاقه بالمؤسسة سنة واحدة.
وتلقى موظفو شركة جيزي في الأيام الأخيرة رسائل إلكترونية تعرض عليهم برنامجا لتسريح العمال عن طريق الذهاب الطوعي. ووعدتهم بالحصول على منح تعويضية حسب وضعية كل موظف تأخذ بعين الاعتبار سنوات الخدمة والحالة العائلية.
وحسب ما أورده موقع (تحيا الجزائر) نقلا عن مصدر في جيزي فإن التعويضات ضئيلة جدا مقارنة مع ما يمكن أن تعرضه شركات أخرى مماثلة لـ(جيزي) مما أثار استياء الموظفين.
يذكر أن جيزي حددت آجال تقديم ملفات الذهاب الطوعي للموظفين بـ25 جويلية على أن تدرسها لجنة مختصة تفصل في قيمة التعويضات.وتوظف شركة جيزي التي انتقلت ملكيتها من رجل الأعمال المصري ساوريس إلى ملكية مشتركة بين الجزائر ورجل أعمال روسي من أصل يهودي نحو 4000 عامل بينما حاجتها لا تفوق حسب تقديرات حديثة الـ2000 عامل لذا قررت تسريح الفائض العمالي طوعا على أن يخضع الموظفون المتبقون لتربصات متخصصة تؤهلهم مهنيا لعهد الرقمنة الجديد.
يذكر أن جيزي حددت آجال تقديم ملفات الذهاب الطوعي للموظفين بـ25 جويلية على أن تدرسها لجنة مختصة تفصل في قيمة التعويضات.
وبررت جيزي هذه الإجراءات بدعوى الانتقال إلى مرحلة جديدة في تاريخ المؤسسة تنتقل من خلالها من شركة تقليدية في الاتصالات إلى شركة رائدة في الرقمنة.