الخميس، 1 يناير 2015

حقيقة إنقلاب المجال المغناطيسي للأرض حيث ينعكس بسرعة أكبر من المتوقع

حقيقة إنقلاب المجال المغناطيسي للأرض حيث ينعكس بسرعة أكبر من المتوقع


المجال المغناطيسي للأرض هو درع غير مرئي سخره سبحانه و تعالى لحماية الارض و ما عليها من العوامل الكونية المتطرفة للكون المحيط بكوكبنا ... من عواصف شمسية عاتية ... و أشعة مدمرة للحياة ... و نيازك لا تعد ولا تحصى ... و غيرها من الاخطار التي قد تهدد كل ذي كبد رطب على هذا الكوكب .... بالاضافة الى حفاظه على الارض مستقرة في طاقة و سرعة دورانها و متوازنة لا تتأرجح ولا تضطرب .

بعد ان تحمد ربك على هذه النعمة ... عليك ان تعلم ان المجال المغناطيسي للأرض خلال السنوات القليلة الماضية ... تضاعفت وتيره انهياره عشرة أضعاف .... في اتجاه للقطب الشمالي الى شمال سيبيريا ,,,

 و مستمر بالزيادة ... لكن لا تستعجل ... لن ينتهي الامر عند هذا الحد .. فالانهيار ما هو الا المرحلة الاولى قبل الانقلاب و انعكاس الاقطاب او تغير أماكنهما على الاقل ... كما حدث عدة مرات في التاريخ قبلا ... فالقارة القطبية الجنوبية مثلا لم تكن دوما متجمدة و كانت تعيش عليها غابات و حيوانات ضخمة في الماضي ... قبل ان تتغير أماكن الاقطاب لتستقر فوقها ...

حقيقة إنقلاب المجال المغناطيسي للأرض حيث ينعكس بسرعة أكبر من المتوقع

 و قد تعود الى هذه الحال مرة أخرى ... و عاشت عليها حضارات و اندثرت قبل تجمدها ... بل و بعض الابحاث تؤكد ان تحت هذا الجليد الذي يصل سمكه الى أميال .... مدن كاملة تجمدت في ساعات او أيام ... تجمدا فوريا ناتج عن حدث كوني ضخم ... و ذلك بأدلة قوية عن طريق صور و مسح اشعاعي عن طريق الاقمار الصناعية ....

 الكثير منه تم اكتشافه بالصدفة أثناء البحث عن الثروات كالبترول تحت القارة ... و ايضا طبقات الجليد المستخلصة التي يتم قطعها من الجليد بأعماق كبيرة و يتم تحليلها لفك شفرات مناخية و بيئية و اشعاعية و قطبية تعود الى آلاف السنين الى الوراء ... و الحيوانات الضخمة المنقرضة كالماموث الذي وجدت منه عدة عينات متججمدة تجمدا فوريا و هي ما تزال تمضغ طعامها ...

 يعرض بعضا منها في روسيا ... نعود الى الانهيار المغناطيسي الجاري الان ... الانهيار ما هو الا مرحلة ينهار فيها المجال تماما و يختفي لحظيا قبل ان يبدأ بالنمو والانتشار مرة أخرى لكن بقطبية مقلوبة ... او على الاقل مختلفة ... تعيد فيها الارض توازنها المغناطيسي بالنسبة للعوامل التي استجدت من مجالات مغناطيسية شمسية او ذات مصدر آخر .

ان صح هذا الكلام و كان التغير وشيكا ... فالمراقب او الراصد يستطيع تمييز عدة علامات تحدد بداية التغير او نهايته .... مثل الشفق القطبي اين يظهر و متى و قوته ... او كمية الزلازل و قوتها و تكراها و توزيعها الجغوافي ... والبراكين و نشاطها و تغير الخواص المناخية والمائية على الكوكب و غيرها .

والله أعلم .

اعلان 1
اعلان 2

0 التعليقات :

إرسال تعليق

عربي باي